• 2020-11-23

فقيدنا الكبير كان سنداً وداعماً للعمل الخيري في البحرين

يرحل الكبار وتبقى أعمالهم شامخة شاهدة على عظمتهم وجليل قدرهم ومكانتهم السامية، وقد رحل عنا سمو الأمير خليفة بن سلمان رحمه الله تعالى بعد أن وضع العمل الخيري البحريني تاجاً فوق الرؤوس مسنوداً بتوجيهات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله تعالى في دعم مسيرة العمل الخيري والعمل الإنساني. لقد كان سموه داعماً لمسيرة العمل الخيري في المملكة وكان لجهوده الكريمة الأثر الكبير في تبوء مملكة البحرين سمعة إقليمية ودولية على صعيد العمل الخيري حيث حققت الصدارة في مؤشرات العطاء لعدة سنوات على مستوى عالمي. إن مسيرة حياته يرحمه الله نبراساً يستفيد منه الجميع ونقتبس من حياته الكثير من المواقف الكريمة والمبادرات المشرفة، وقد كانت له منزلة خاصة في قلوب أهل البحرين فهو والد الجميع، ومصدر فخر واعتزاز لكل بحريني لكون سموه، داعياً لمسيرة الخير والعمل الإنساني وصاحب المواقف الإنسانية النبيلة، ولم يكن عطاءه محصوراً على البحرين فقط بل امتدت أيادي سموه البيضاء بالعطاء ومساندة الفقراء والمساكين والأيتام في البحرين وفي أنحاء مختلفة من العالم بما عكس الوجه الحضاري والإنساني لوطننا الحبيب البحرين، ووضعها في مكانها اللائق بين دول العالم وخير دليل على ذلك تلقينا الكثير من برقيات وخطابات التعزية من الجمعيات والمؤسسات الخيرية من أنحاء العالم. ومن بين مبادرات سموه المشهودة تقديم المنحة الغذائية الرمضانية في كل عام للأسر المكفولة في لجنة الأعمال الخيرية فجزاه الله خيراً وجعل ذلك في ميزان حسناته ورفعه بها في عليين. لقد فقدت البحرين والعالم بوفاة سمو الأمير خليفة قامة دولية وإنسانية ورمزاً عالمياً في مجال العمل السياسي والديبلوماسي الممتد لأكثر من نصف قرن. ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدم بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أعضاء مجلس إدارة لجنة الأعمال الخيرية بجميعة الإصلاح وكافة منتسبيها بخالص التعازي والمواساة لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ولولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وإلى العائلة المالكة الكريمة، وشعب مملكة البحرين الوفي، في وفاة فقيد البحرين الغالي المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله، داعين المولى القدير أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. وعزاؤنا في فقيدنا الكبير هو تولي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء حفظه الله ونحن على ثقة بأنه خير خلف لخير سلف.

آخر أخبار الأستاذ محمد جاسم سيار

  • نكتب معًا تاريخ أول عمل خيري مؤسسي في مملكة البحرين

    2021-02-08

    أخواتي وإخواني.. من محسنات ومحسنين: اتكالنا على الله سبحانه وتعالى ليس له حدود، فهو المُوفِّق والمبارِك لعملنا، والجابِر لأي تقصير منا، فالعمل البشري معرّض للنقص والقصور مهما كان الإتقان. بدأنا بثقة وثبات، حيث كنّا اختياركم طوال نحو خمسة عقود، لتأتي ...

  • فقيدنا الكبير كان سنداً وداعماً للعمل الخيري في البحرين

    2020-12-07

    يرحل الكبار وتبقى أعمالهم شامخة شاهدة على عظمتهم وجليل قدرهم ومكانتهم السامية، وقد رحل عنا سمو الأمير خليفة بن سلمان رحمه الله تعالى بعد أن وضع العمل الخيري البحريني تاجاً فوق الرؤوس مسنوداً بتوجيهات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله تعالى ...